منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، وثقت العديد من المنظمات الحقوقية والإعلامية مجازر مروعة ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين. إليك بعضًا من أشهر هذه المجازر:
- **مجزرة جمعة أطفال حماة**: في 3 يونيو/حزيران 2011، قُتل أكثر من 70 مدنيًا خلال مظاهرات طالبت بإسقاط النظام¹.
- **مجزرة حماة (حصار حماة)**: بين 13 يوليو/تموز و4 أغسطس/آب 2011، هاجم النظام المتظاهرين في ساحة العاصي، مما أسفر عن أكثر من 200 قتيل¹.
- **مجزرة الحولة**: في 25 مايو/أيار 2012، قتلت قوات النظام ومليشياته 109 مدنيين اعدامأ بالسكاكين والسلاح الأبيض ، بينهم 49 طفلًا و32 امرأة، في منطقة تلدو بحمص¹.
- **مجزرة القبير**: في 6 يونيو/حزيران 2012، قُتل حوالي 100 مدني، بينهم 20 طفلًا و20 امرأة، في قرية القبير¹.
- **مجزرة الغوطة الكيميائية**: في 21 أغسطس/آب 2013، استخدم النظام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني¹.
مجزرة خان شيخون هي واحدة من أكثر الأحداث المأساوية في الحرب السورية. وقعت في 4 أبريل 2017، حيث تعرضت مدينة خان شيخون في محافظة إدلب لهجوم بالأسلحة الكيميائية يُعتقد أنه تم بواسطة القوات الجوية السورية¹. الهجوم أسفر عن مقتل ما بين 58 إلى أكثر من 100 شخص، وإصابة 300 إلى 400 آخرين¹. الأعراض التي ظهرت على المصابين، مثل خروج زبد أصفر من الفم وتشنجات، تشير إلى استخدام غاز السارين¹.
المجتمع الدولي أدان الهجوم بشدة، وفي 7 أبريل 2017، قامت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات العسكري ردًا على الهجوم الكيميائي .
مجزرة نهر قويق في حلب : هي واحدة من الفظائع التي شهدتها الحرب السورية. في 29 يناير 2013، استيقظ سكان منطقة بستان القصر على مشهد مروع حيث ملأت جثث عشرات الأشخاص، بما في ذلك أطفال، ضفتي النهر¹. الضحايا كانوا مربوطي الأيدي والأرجل وعليهم آثار التعذيب والإعدام ميدانيًا برصاص في الرأس¹².
أكثر من 200 جثة تم انتشالها خلال الفترة التي استمرت حتى 13 مارس 2013¹. الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمكنت من توثيق أسماء 87 من الضحايا¹. وقد اتُهم نظام الأسد بارتكاب المجزرة، خاصةً أن معظم الضحايا فُقد الاتصال بهم في مناطق سيطرة النظام¹.
هذه المجازر تمثل جزءًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، وقد أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا ولا يزال المجرم طليقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق