السبت، 16 مارس 2024

ابشع المجازر التي ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين في سوريا

 منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، وثقت العديد من المنظمات الحقوقية والإعلامية مجازر مروعة ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين. إليك بعضًا من أشهر هذه المجازر:





- **مجزرة جمعة أطفال حماة**: في 3 يونيو/حزيران 2011، قُتل أكثر من 70 مدنيًا خلال مظاهرات طالبت بإسقاط النظام¹.

- **مجزرة حماة (حصار حماة)**: بين 13 يوليو/تموز و4 أغسطس/آب 2011، هاجم النظام المتظاهرين في ساحة العاصي، مما أسفر عن أكثر من 200 قتيل¹.

- **مجزرة الحولة**: في 25 مايو/أيار 2012، قتلت قوات النظام ومليشياته 109 مدنيين اعدامأ بالسكاكين والسلاح الأبيض ، بينهم 49 طفلًا و32 امرأة، في منطقة تلدو بحمص¹.

- **مجزرة القبير**: في 6 يونيو/حزيران 2012، قُتل حوالي 100 مدني، بينهم 20 طفلًا و20 امرأة، في قرية القبير¹.

- **مجزرة الغوطة الكيميائية**: في 21 أغسطس/آب 2013، استخدم النظام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني¹.


مجزرة خان شيخون هي واحدة من أكثر الأحداث المأساوية في الحرب السورية. وقعت في 4 أبريل 2017، حيث تعرضت مدينة خان شيخون في محافظة إدلب لهجوم بالأسلحة الكيميائية يُعتقد أنه تم بواسطة القوات الجوية السورية¹. الهجوم أسفر عن مقتل ما بين 58 إلى أكثر من 100 شخص، وإصابة 300 إلى 400 آخرين¹. الأعراض التي ظهرت على المصابين، مثل خروج زبد أصفر من الفم وتشنجات، تشير إلى استخدام غاز السارين¹.


المجتمع الدولي أدان الهجوم بشدة، وفي 7 أبريل 2017، قامت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات العسكري ردًا على الهجوم الكيميائي .


مجزرة نهر قويق في حلب : هي واحدة من الفظائع التي شهدتها الحرب السورية. في 29 يناير 2013، استيقظ سكان منطقة بستان القصر على مشهد مروع حيث ملأت جثث عشرات الأشخاص، بما في ذلك أطفال، ضفتي النهر¹. الضحايا كانوا مربوطي الأيدي والأرجل وعليهم آثار التعذيب والإعدام ميدانيًا برصاص في الرأس¹².


أكثر من 200 جثة تم انتشالها خلال الفترة التي استمرت حتى 13 مارس 2013¹. الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمكنت من توثيق أسماء 87 من الضحايا¹. وقد اتُهم نظام الأسد بارتكاب المجزرة، خاصةً أن معظم الضحايا فُقد الاتصال بهم في مناطق سيطرة النظام¹.


هذه المجازر تمثل جزءًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، وقد أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا ولا يزال المجرم طليقا  .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق