الخميس، 10 أبريل 2025

ما قصة ماركة الأحذية التي أساءت لنساء الرسول عليه الصلاة والسلام وبناته

 



القصة تتعلق بعلامة تجارية تُدعى "ريتيكا" (Ritika Shoes)، وهي شركة تبيع الأحذية والحقائب. أثارت هذه العلامة جدلاً واسعاً بين المسلمين بسبب تسميتها مجموعة من الأحذية بأسماء زوجات وبنات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مثل عائشة وفاطمة وخديجة. اعتبر البعض هذا التصرف إساءة واضحة وعدم احترام لرموز دينية مقدسة، حيث يُنظر إلى استخدام هذه الأسماء في منتجات تجارية، خاصة أحذية تُرتدى على الأقدام، على أنه تصرف مسيء وغير لائق.
ردود الفعل كانت قوية، وتضمنت غضباً شعبياً على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تحرك قانوني. في 9 أبريل 2025، تقدم المحامي محمد زياد جعفيل بشكوى إلى النيابة العامة في لبنان (حيث يُعتقد أن الشركة تتخذ منه مقراً)، طالب فيها بتعليق مواقع التسويق الإلكتروني الخاصة بالعلامة التجارية والتحقيق مع المسؤولين عنها.
في مواجهة هذا الغضب، نشر صاحب العلامة التجارية، "كارلوس حداد"، فيديو اعتذار على مواقع التواصل الاجتماعي في نفس اليوم، أعرب فيه عن أسفه للأشخاص الذين شعروا بالإساءة من تصرفات الشركة. ومع ذلك، لم يُقبل الاعتذار من قبل الكثيرين، حيث رأى البعض أنه غير كافٍ أو غير صادق، واستمر الجدل حول الموضوع.
هذه القصة تعكس حساسية استخدام الرموز الدينية في الأغراض التجارية، وكيف يمكن أن تثير مثل هذه الخطوات ردود فعل قوية في المجتمعات التي تقدس هذه الرموز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق